recent
أخبار ساخنة

بيان من المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين

بيان من المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين- السودان، حول الوضع الإنساني والصحي
 

9 مايو 2023م

تجدد المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، نداءات إنسانية عاجلة للمجتمع الإقليمي والدولي والأمم المتحدة، حول الوضع الإنساني والصحي الكارثي في معسكرات النازحين بدارفور، ولا سيما النازحين في مراكز الإيواء بمدينة الجنينة التي تم حرقها ونهبها بالكامل وعددها 105، بالإضافة لمعسكري ابوزر وجامعة زالنجي، وهم في الآراء ومحتاجين خدمات طارئة مهمة وضرورية مياه الشرب، المأكل، والأدوية المنقذة للحياة، والمأوي ، وبقية المعسكرات كلها تعاني وتشتكي من صعوبة الحصول علي هذه الخدمات الطارئة مثل مياه الشرب، والمأكل، والأدوية المنقذة للحياة، والمأوي، وعامة المدن السودانية التي دارات فيها إشتباكات بين الجيش والدعم السريع.

كما نحذر من عدم الأهتمام بالنازحين في دارفور، التي وصلت ظروفهم وأوضاعهم الإنسانية إلي أسوة وكارثية، علي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ان لا ينسوا مكانتهم، وأن يتعاملوا بهم، كما بقية النازحين في السودان علي حد سواء أو التركيز مع الكل في هذه المهن الكارثية، التي سببتها، الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع.

إن إستمرار الحرب بين الجيش والدعم السريع يعني إستمرار معاناة النازحين والمواطنين في كل المدن السودانية، الذين فقدوا الأمل في هذه المهن وجميعنا أصبحنا عاطلين بلا عمل والمأساة والمعاناة تزداد يوما بعد يوم، والإنتهاكات والإعتداءات الجسدية والنفسية مستمرة ضد حقوق الإنسان بجميع صورها، هذه الحروب العبثية التي دخناها في دارفور منذ أكثر من عشرين عاماً ولا تزال مستمرة والمستقبل مجهول الي أين نتجه في السودان؟! وما هي مستقبلنا الحاضر والقريب والبعيد؟

إن المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين تؤكد الأتي:

1- نجدد المطالبة من المجتمع الإقليمي والدولي والأمم المتحدة والدول المحبة للسلام، والمنظمات الإقليمية والدولية الإنسانية والحقوقية، بتقديم الخدمات الطارئة للمتضررين جراء هذه الحرب، والذي فتك بهم الجوع والمرض وقسوة الظروف الإنسانية الصعبة والصحية، والخدمات الطارئة مثل مياه الشرب والمأكل والأدوية المنقذة للحياة والمأوي.

2- كما نحس علي طرفي النزاع المتحاربين بتحكيم صوت العقل ووقف التعبئة والحرب فوراً، وفتح ممرات آمنة لأغراض إنسانية، لأن الخاسر الأول والأخير في هذا الحرب هو المواطن السوداني والسودان عامة، كفانا الحروبات العبثية منذ العام 1956م حتي الآن، بدون أي نتيجة فقط المواطن هي التي تدفع ثمن هذه الحروبات اللعينة.

آدم رجال
الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين
 adammoh1166@gmail.com
google-playkhamsatmostaqltradent